رد الأسير ناصر أبو حامد، المصاب بسرطان الرئة والذي تدهورت حالته الصحية بسبب سياسة الإهمال المتعمد لقوات الاحتلال، عرض نظام الاحتلال الصهيوني بأن يطلب من رئيس الكيان العفو حتى يتم إطلاق سراحه.
وأفاد قدورة فارس، رئيس نادي الأسير الفلسطيني، في كلمة ألقاها خلال الحدث الأسبوعي للتضامن مع الأسرى الذي أقيم في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة البيرة الفلسطينية، قضى أبو حامد الأيام الأخيرة من حياته مع عائلته، وعندما لم تقبل إدارة سجن عساف هاروفيه عرض مستشفى أساف هاروفه بالبقاء معه، عُرض عليه طلب العفو من رئيس الاحتلال، لكن أبو حامد لم يقبل هذا العرض.
وذكر أن الإخوة الأربعة الآخرين لناصر أبو حامد، الذين عاشوا في الأسر مع السجن المؤبد في زنازين الاحتلال، أعربوا أيضًا عن أنهم يمثلون الشهداء والمقاومين ولن يطلبوا العفو من العدو.
وبدأ أبو حامد، أحد أفراد مخيم الأمعري للاجئين في رام الله ومحافظة البيرة، في التدهور اعتبارًا من آب 2021 فصاعدًا، عندما بدأ يشعر بألم شديد في صدره، كان من المفهوم أنه مصاب بسرطان الرئة.
وحُكم على أبو حامد، المحتجز منذ عشرين عامًا منذ عام 2002، بالسجن 50 عامًا بالإضافة إلى 7 أحكام بالسجن المؤبد.
وعلى الرغم من تدهور الحالة الصحية لأبو حامد بشكل مستمر بعد الكشف عن إصابته بالسرطان، إلا أن إدارة الاحتلال لم تبد الاهتمام اللازم ولم تعالج علاجه بالاهتمام الكافي، لهذا السبب تقدم مرضه بسرعة كبير.(İLKHA)